التنوع الثقافي
الله سبحانه وتعالي بديع الخلائق . لم يخلق شيئا الا وبث فيها رحمته وجماله وحكمته . التنوع صفة الله, في أسمائه في زمانه " الفصول الاربعة" في أمكنته " البحر واليابس" في مخلوقاته الذكر والانثي " ومن كل شيء خلقنا الزوجين .
هذا الكون المتشعب , ينتظر من أمة خلي فيها بشير ونذير , ان تتأمل في تنوع ذوات انفسها , معني ذلك أن : تنوع الاقليم قائم علي الخصوصية المنسوبة اليه , مضيفا مجموع المعالم والحقائق التي بالنسبة اليه مجهولة وغير معروفة الاصل, والمقدار لقول الله تعالي " اقرا و ربك الاكرم الذي علم الانسان مالم يعلم''
تنوع ذات الانسان منطلق تسموا اليه النفس البشرية ليس بداع الفضول ,بل المعرفة عامل اساسي في بناء الحضارات وتنمية الدول ,
الكون المتشعب يحتاج الي الطبيب الماهر في تخصصه ,مدركا للاقتصادي في سوقه والاعلامي في منشوراته والمحامي في جلساته , والمعلم في تعليمه حتي الخباز والبناء والفلاح في حرفته.
Commenter cet article